• عدد المراجعات :
  • 1738
  • 1/6/2013
  • تاريخ :

اعتراف البروفيسور ليك بعظمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

مسجد النبوي

قال بروفيسور (ليك) في كلام مفصل عن الإسلام ورسوله:

(إن حياة محمد التاريخية لا يمكن أن توصف بأحسن ما وصفه الله نفسه بألفاظ قليلة بين فيها صفة النبي حيث قال (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).إن يتيم آمنة ا لعظيم قد برهن بنفسه على أنه أعظم الرحمات لكل ضعيف ولكل محتاج إلى المساعدة).

ثم قال:

كانمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) رحمة حقيقية لليتامى وأبناء السبيل، والمنكوبين، والمدينين، وجميع الفقراء والعمال ذوي الكد والعناء، ولقد كان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) رحمة لجنس النساء الذي كان يعامل كالأمتعة والأثاث لا غير! وذلك في جميع الدنيا من قبل كل دين من الأديان، وكل نظام اجتماعي وكل أمة، فهلموا الآن نقول بأعظم الإخلاص والتلهف والابتهال: اللهم صل على محمد وعلى أتباعه ومحبيه).

(وأخيراً أذكر في هذا البيان الخير العالمي، الذي أسداه النبي العظيم بتحريمه الخمر، وبواسطته وبه فقط حفظ ملايين من الناس جيلاً بعد جيل، في أثناء الأربعة عشر قرناً الأخيرة من الخزي المهين.

اعتبر، ما يجري في أمريكا في خصوص إجبار الناس على الإذعان لقانون تحريم الخمر، أليس من المعجزات الباهرات أن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) جعل الصادقين من أتباعه في حرز حريز من شر المشكلات (التي يجلبها شرب الخمر إلى المجتمع) جيلاً بعد جيل، وإنما ذلك بالقوة الأدبية وبقول واحد).

(إنها لحقيقة مجردة أنه بينما كان غير أهل الإسلام راسبين في العبودية كان المسلمون يتمتعون بالحرية والمساواة، وما أجمل ما قاله المعلم العظيم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): (الخلق كلهم عيال الله وأحب الناس إلى الله أنفعهم لعياله).

اعداد : سيد مرتضى محمدي

القسم العربي : تبيان


اعتراف جرجس بعظمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

اعتراف أميل دير مانجم بعظمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

اعتراف جولد تسيهر بعظمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)